-
أسير لـ"حزب الله" يكشف عن ضعف تماسك، خلافات داخلية وهروب لمسلحيهم
-
تشكل هذه الاعترافات ضربة لصورة حزب الله كقوة متماسكة ومنظمة، وتفتح الباب أمام تساؤلات حول قدرته على الصمود في مواجهة طويلة الأمد
كشف شريط فيديو نشره الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء عن اعترافات مثيرة لأسير من حزب الله اللبناني، ألقي القبض عليه مؤخراً في جنوب لبنان، الأسير، الذي عرف عن نفسه باسم وضاح كامل يونس، قدم معلومات تسلط الضوء على مشاكل داخلية وضعف في تماسك صفوف الحزب.
وفي الفيديو الذي استمر لأربع دقائق ونصف، أفاد يونس بأنه قضى آخر أربعة أيام وحيداً في نفق وصفه بأنه غرفة محصنة تحت الأرض تابعة لحزب الله. وأضاف قائلاً: "مقاتلون من الحزب اللبناني تقدموا باتجاه الأراضي الإسرائيلية"، ثم كشف عن معلومة مثيرة بقوله: "مقاتلون تركوا أماكنهم بسبب خلافات بينهم".
اقرأ أيضاً: الجولان: جبهة جديدة محتملة في المواجهة الإسرائيلية مع حزب الله
وتشير هذه التصريحات إلى وجود انقسامات وخلافات داخل صفوف حزب الله، مما قد يؤثر سلباً على قدرته القتالية وتماسكه التنظيمي، فترك بعض المقاتلين لمواقعهم يعكس تراجعاً في الروح المعنوية وضعفاً في الانضباط العسكري، وهو ما قد يقوض فعالية الحزب في مواجهاته مع إسرائيل.
كما يلفت اعتراف يونس بقضائه أربعة أيام وحيداً في النفق الانتباه إلى احتمال وجود ثغرات في نظام الاتصال والدعم داخل الحزب، حيث أشار مراقبون إلى أن بقاء مقاتل وحيداً لهذه المدة دون إنقاذ أو دعم يثير تساؤلات حول كفاءة العمليات اللوجستية للحزب.
وتشكل هذه الاعترافات ضربة لصورة حزب الله كقوة متماسكة ومنظمة، وتفتح الباب أمام تساؤلات حول قدرته على الصمود في مواجهة طويلة الأمد مع إسرائيل، كما أنها قد تؤثر على الدعم الشعبي للحزب داخل لبنان وخارجه.
ويأتي نشر هذا الفيديو في وقت يسعى فيه الجيش الإسرائيلي لتأكيد نجاحاته العسكرية ضد حزب الله، حيث أعلن في وقت سابق عن اعتقال ثلاثة من أعضاء قوة الرضوان، وهي وحدة النخبة في الحزب.
وفي ضوء هذه التطورات، يبدو أن حزب الله قد يواجه تحديات داخلية إضافة إلى الضغوط العسكرية الخارجية، مما قد يؤثر على استراتيجيته وقدرته على المناورة في الصراع المستمر مع إسرائيل.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!